أخـــبــــار اللـــجنة
جامعة البحرين تدشن الموقع الإلكتروني للجنة تكافؤ الفرص
الصخير – جامعة البحرين (ياسمين خلف)
5 ديسمبر 2023م
دشّنت جامعة البحرين، الموقع الإلكتروني الخاص بلجنة تكافؤ الفرص في الجامعة، بحضور الدكتور فؤاد محمد الأنصاري رئيس جامعة البحرين، ومشاركة واسعة من الأكاديميات والإداريات بالجامعة، وذلك تزامناً مع احتفالات المملكة بيوم المرأة البحرينية.
وبهذه المناسبة، أكّد الدكتور فؤاد محمد الأنصاري رئيس جامعة البحرين أنّ المرأة البحرينية مثابرة، وطموحة، تمكنت بكفاءتها من تبوء مناصب رفيعة في جميع المجالات، وذلك في ظلّ العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ودعم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظّم رئيسة المجلس الأعلى المرأة حفظها الله.
واعتبر الأنصاري يوم المرأة البحرينية ذا رمزية عالية، للتعبير عن تقدير المجتمع لدور المرأة، مشيراً إلى أنّ المرأة البحرينية من أوائل النساء في المنطقة التحاقاً بالتعليم النظامي والجامعي، واجتهدت لطلب العلم في خارج المملكة، وعادت لتقف كتفاً بكتف مع الرجل، لتبني الوطن وتعمره، مهنئاً جميع النساء البحرينيات بيومهن.
ومن جانبها، قالت الدكتورة لينا محمد خنجي عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية رئيسة لجنة تكافؤ الفرص بجامعة البحرين إن المرأة البحرينية دخلت في كافة المجالات، وأنجزت ما عليها من مسؤوليات بمهارة وكفاءة عاليتين، مما مكنها من استمرارية تطوير ذاتها، وبناء أسرتها ومجتمعها ووطنها، لتدفع مسيرة التطور والتنمية بخطى ثابتة، بجوار شقيقها الرجل، وفق مبادئ تكافؤ الفرص، والتوازن بين الجنسين، والتنافسية، والاستدامة والتي تحظى باهتمام مباشر من المجلس الأعلى للمرأة.
وأشارت خنجي في كلمة ألقتها خلال حفل تدشين الموقع الإلكتروني للجنة تكافؤ الفرص بالجامعة، إلى أن الجامعة ساهمت في تخريج كوكبة من النساء البحرينيات المتميزات، اللواتي وضعن بصمة واضحة للمرأة البحرينية في مختلف القطاعات والمناصب القيادية والوطنية.
وكرم رئيس الجامعة في الحفل طلبة كلية الهندسة الفائزين في مسابقة “لهن” وكذلك أعضاء لجنة التحكيم، التي أعدت ضمن مبادرات لجنة تكافؤ الفرص في الجامعة، وشارك في مسابقة “لهن” 45 مشروعاً لتصميم مساحة للمرأة، تتناسب مع احتياجاتها كطالبة أو إدارية أو أكاديمية، وتحقيق بيئة داخلية تدعم تقدم المرأة، وممارسة عملها بكل كفاءة ومهنية.
– انتهى –